حققت قوات الصاعقة المصرية رقماً قياسياً وذلك في يوم 23 ديسمبر من عام 1964.

ونشرت صحيفة “الأهرام” في عددها الصادر في ديسمبر عام 1964 بأن ألف جندي وظابط من قوات الصاعقة السير على الأقدام من انشاص إلى بورسعيد.

وتحركت القوات في السابعة لتقطع مسافة 180 كليومتراً في حوالي 58 ساعة ، ونجحوا في قطع المرحلة الأولى من المشروع في الساعة التاسعة مساءاً متقدمة عن موعدها المقرر من قبل بساعة كاملة لتحقق رقماٌ قياسياً.

فتم قطع مسافة يبلغ طولها 62 كيلو متراً في 15 ساعة بسرعة يقرب معدلها 5 كيلو مترات في الساعة.

وأمضت القوات ليلتها في معسكر اسحق يعقوب على ان تغادر في العاشرة من صباح اليوم لتبدأ مرحلتها الثانية التي تستغرق 14 ساعة تقطع خلالها 44 كيلو متراً ، حيث تبيت بعد ذلك ليتلها في الصحراء.