كشف الراحل فريد شوقي “وحش الشاشة” عن واقعة سرقة مكتبه في أحد الأيام وذلك في مذكراته الشخصية التي نشرتها مجلة “آخر ساعة” في عددها 23 نوفمبر عام 1977.
وقال “ملك الترسو” : “قررت في يوم من الأيام العودة لمكتبه بعد غياب 6 أشهر والاجتماع بالموظفين، اعتذرت لهم عن الغياب الطويل وقلت لهم سنبدأ من جديد”.
وتابع : “اكتشفت حدوث سرقة في المكتب، سرقني أحد الموظفين الجدد الذي كان قد التحق حديثا بالمكتب، ولكن أنا السبب لأن المال السايب يعلم السرقة”.
وأضاف “شوقي”: ” قررت فصل الموظف من المكتب، أما باقي الموظفين فكانوا في منتهى الأمانة، حالتي المادية تأثرت كثيرا ولم يحدث أن واجهت مثل هذا الموقف من قبل”.
واختتم : “هدأت الزوبعة، وتوقفت الصحف والمجلات ووسائل الإعلام عن نشر أي شئ يتعلق بي، بدأت في الذهاب لمكتبي يوم بعد يوم، وكان لابد أن أطلق زجاجة الويسكي التي لم أكن أفارقها ولم تفارقني، حتى استعيد وعيي وأقف على قدمي من جديد”.