أطلق على الفنانة سامية جمال لقب “راقصة القصر” وذلك بسبب إحياء حفل في القصر الملكي قبل سنوات قليلة من التنازل عن العرش وتحول مصر من ملكية إلى جمهورية.
وإنتشرت أخبار كثيرة حول علاقة سامية جمال بالملك فاروق ، فهناك من قال بأن الملك قد شاهدها في أحد المحلات مع المطرب فريد الأطرش وقرر أن يفرق بينهما.
وهناك أخبار أخرى ترددت عن إصطحاب الملك للراقصة في استراحته بحلوان لقضاء ليلة معها ، وعند سفره لفرنسا رغب في أن تلحق به بدعوتها عن طريق أحد متعهدى الحفلات للرقص هناك وحصلت على تأشيرة السفر منحها إياها فؤاد سراج الدين وزير الداخلية في ذلك الوقت.
تعليق سامية جمال
وأجرت سامية جمال حواراً مع مجلة “المصور” في عددها الصادر في 8 مايو عام 1953 وتطرقت للحديث حول حقيقة إعجاب الملك فاروق بها.
وقالت : “سامحهم الله .. أولئك الذين يقومون بإختراع الروايات أن كل ما في الأمر أنني رقصت مرة بقصر عابدين كأي فنانة تدعى إلى حفلات القصر”.
وأضافت : “لم أسترع في رقصى إنتباه الملك السابق ، حتى لم الاحظ أنه صفق لي ولو من باب التحية والتشجيع ، ولقد علمتني الحياة الواقعية في أمريكا الا أعبأ الا بالحقائق”.
واختتمت “سامية” حديثها : “لم يكن أمامي فراغ من الوقت لكي أرد على هذه الأكاذيب ، فاكتفيت ولازلت أكتفي بأن أقول سامح الله الجميع”.