نشرت صحيفة “الأخبار” في الثلاثينيات قصة طريفة كان بطلها حسين الفأر لاعب نادي الأهلي الأسبق في لقاء القمة أمام الزمالك في نهائي كأس مصر.
وقالت الصحيفة أن حسين الفأر إصطدم بقوة مع وجيه الكشاف في نهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك ، ونتج عنه كسر في جمجمة لاعب الزمالك وإرتجاج في المخ للكشاف وتم نقل الأخير لمستشفى القصر العيني.
وتم عمل حضر بالواقعة وتم إلقاء القبض على حسين الفأر في مساء يوم المباراة ، ووجهت تهمة إحداث عاهة مستديمة للمدعو وجيه محمد الكشاف ، وهو الأمر الذي رفضه لاعب الأهلي ، ليطلب ظابط الشرطة أن يحضر شهود لهذه الواقعة.
ليطلب “الفأر” شهادة الملك فاروق الذي كان حاضراً لقاء القمة ليسلم الكأس للفائز ، ليصدم الظابط من هذا الطلب ويقع القلم من يده ، لينهض من كرسيه ويقول له : “بتقول ايه يا متهم ؟ عايز جلالة الملك هو اللي يشهد ؟ إلا جلالة الملك”.
ليبرر لاعب الأهلي موقفه بأن المباراة كان يحضرها آلاف متفرج ولا يعلم أحد سوى الملك فاروق الذي كان حاضراً هذه المباراة ، ليفرج الظابط بشكل سريع عن اللاعب ويمزق المحضر.