يعتبر أنور وجدي أحد تلاميذ يوسف وهبي عميد المسرح العربي في بداياته الفنية.
وكان “وجدي” يحترم “وهبي” للغاية ويخاف منه بشكل كبير، وكاد أن يتسب هذا الخوف في وفاته حرقًا.
ففي يوم من الأيام كان يسهر “وجدي” في أحد مقاهي “الحي اللاتيني”، وكان يدخن بشكل مسرف، وقام صديق له بمداعبته وهو جالس وقال له :”الحق يا أنور الأستاذ يوسف جاي علينا”.
ليسرع “وجدي” في إخفاء السيجارة في جيب قميصه حتى لا يراه يوسف وهبي، وكانت في جيبه علبة كبريت فاشتلعت النار في ثيابه وقام بخلع قميصه على الفور كي لا يحترق.