في بداية الثلاثينيات لعبت المصادفة دوراً كبيراً في مشوارها حين ذهبت لزيارة صديقة لها تعمل في مسرح الريحاني، وأثناء وجودها شاهدها الريحاني ودعاها إلى الانضمام لفرقته، واختار لها اسم «زينات»، واختارت هي اسم «صدقي» من اسم صديقتها خيرية صدقي، لتصبح «زينات صدقي».
وفي يوم من الأيام قرر الملك فاروق حضور عرض مسرحي لنجيب الريحاني، وكانت زينات صدقي أحد أعضاء فرقته المسرحية.
ارتجفت زينات صدقي بعد أن علمت بأن الملك فاروق سيحضر العرض المسرحي، ونسيت الحوار الخاص بها، ليقوم نجيب الريحاني بصفعها على وجهها بشدة وقام بتعنيفها وأمرها بعدم النظر للجمهور مهما كانت مراكزهم، والتركيز على أدائها فقط.