كشفت الفنانة الراحلة شادية عن موقف صعب لا تنساه حدث لها عندما كانت صغيرة في السن.
وقالت “شادية” في مقالة لها بمجلة “الكواكب” عام 1955 بأنها كانت تلعب أمام منزلها، وجاءت إمراة وقدمت لها شيكولاته هدية وتحدثت معها بشكل لطيف.
تناولت شادية الشيكولاته وفقدت الوعي، وعندما استيقظت وجدت نفسها في غرفة بها خروف وحمار وسيدة ليست جميلة، وسمعت بكاء طفلة بغرفة مجاورة لها.
بكت شادية مع بكاء الطفلة الأخرى المخطوفة والتي كانت تنادي باسم والدها ووالدتها، حتى قامت السيدة بضربها بشكل مبرح.
جاء رجلان تحدثا مع السيدة في همس، ليحدث خلاف قوي لتنجح شادية في الهروب من المكان مستغلة الموقف.
ظلت تجري في الشوارع التي لا تعرفها، ووجدت رجل عجوز وسألها عن سبب بكائها، وأخبرته وتم اخذها لقسم الشرطة، وأخبرته بالقصة، وكانت عائلتها قد قدمت بلاغ بعد اختفائها.