كان الثنائى أنور وجدى والنجمة ليلى مراد، من أنجح الثنائيات السينمائية التي ظهرت في الأربعينيات، حيث تعاونا مع الفنان الكبير أنور وجدى والذى كان فتى الشاشة الأول لفترة كبيرة من الوقت بلا منازع حتى انقطعت علاقتهما بالطلاق في أوائل الخمسينات.
وجه أنور وجدى الذى كان يخوض تجربة الإخراج الأولى الدعوة إلى جميع أفراد أسرة فيلم «ليلى بنت الفقراء» لحضور تصوير المشهد الأخير بالفيلم، وكان المشهد عبارة عن حفل زفاف بطل العمل «أنور وجدى» على بطلته «ليلى مراد» وفقا للسيناريو الذى كتبه المخرج كمال سليم قبل رحيله.
وقال النجم الراحل لليلى مراد في المشهد الأخير بالفيلم بأنه يرغب في الزواج منها، وصعقت النجمة الراحلة من طلب “وجدي” الصريح في المشهد.