في بداية مشوار الموسيقار محمد فوزي كان يجوب طنطا مع فرقته الموسيقية، حتى امتد لشهر رمضان المبارك.

وفي أحد أيام هذا الشهر الكريم وصلت فرقة محمد فوزي إلى شبين الكوم، وكان يوجد هناك مولد شعبي كبير، وقرروا أن يقدموا فقرتهم، ولكن “الفتوات” في هذه المنطقة منعوهم.

وتم الاتفاق مع “الفتوات” على حمايتهم مقابل تخفيض أجورهم، وهو الأمر الذي وافق عليه محمد فوزي.

بدأ فوزى وفرقته فى إحياء أول ليالى المولد لكن الأمور لم تسر على ما يرام، حيث تم استدعاء فوزى وفرقته من أحد مقر الشرطة بدعوة من أحد الضباط، إلا أن الفتوة منعه، وأجبره على استكمال الحفل، فتركهما ورحل، لكنه عاد بعد فترة بسيطة ومعه 3 آخرين من زملائه.

اشتعلت معركة قوية بعد عودة فوزي، ولكنه استطاع أن يهرب، ليصطدم بالخفير الذي قاده إلى قسم الشرطة، وقال له الظابط : “أنا قولتلك أن مش مقامك تغني هناك مع السوابق، بس أنت رفضت وشوفت النتيجة”.

ليضيع سحور رمضان على محمد فوزي وفرقته، ليضطر إلى الإفطار بسبب صعوبة الصيام بدون سحور.