نشرت مجلة “نورا” في عددها عام 1987 عن الخلاف القوي الذي حدث بين الصديقين فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي بسبب فوازير شهر رمضان.
وقالت المجلة بأن الفوازير تم اسنادها لعبد المنعم مدبولي بعد أن قدمها فؤاد المهندس من قبل، وتم تحويل اسمها من فوازير “عمو فؤاد”، إلى فوازير “جدو عبده”.
حيث تسبب هذا الأمر لألم نفسي في فؤاد المهندس، الذي تصور بأن صديق عمره عبد المنعم مدبولي هو الذي سعى من أجل انتزاع الفوازير منه.
بينما أكد “مدبولي” بأن تصور “المهندس” غير صحيح، ودلل على ذلك بأنه ذهب لمسرحية الاستاذ “عشان خاطر عيونك”، وصفق له بحرارة ثم دخل غرفته وقال له : “أنا يا فؤاد باقي على الأخوة والصداقة بيننا مهما حدث”.
وتردد في البداية بأن سبب سحب الفوازير من فؤاد المهندس لأنه منشغل في العمل المسرحي وخاصة دوره في المسرحية بأنه “صاحب كباريه”، مما يجعل القبول به صعبا في الفوازير والتي تقدم للأطفال في شهر رمضان.