عانى الفنان الراحل أنور وجدي في سنواته الأخيرة من أزمة صحية حادة، وكان الأطباء يطلبون منه الإفطار.
وكان “وجدي” يخجل من الإفصاح عن الإفطار أمام طاقم العمل، وكان يقول أمامهم بأنه صائم.
وفي يوم من أيام التصوير، شعر الراحل بالعطش الشديد، وقام بمناداة أحد مساعديه وهمس في أذنة بكلمات لم يسمعها أحد، وبعد لحظات صرخ المساعد وقال له : “في ايه يا أستاذ أنور، إزاي بتحط ميكاج وانت صايم، مش عارف أنه بيفطر؟
ليرد “وجدي” عليه بغضب : “مش كنت تقول يا أخي من الأول، كده فطرتني غصب عني، أمري لله”، ليشرب الراحل كوب الماء حتى آخره.
وكان الراحل قد أصيب بسرطان المعدة، وأصيب بعدها بالعمى لمدة 3 أيام أثناء قضائه شهر العسل مع الراحلة ليلى فوزي.