نشرت مجلة “الكواكب” في عددها 17 يوليو عام 2003 حوار قديم للأديب العالمي نجيب محفوظ ورأيه في السندريلا سعاد حسني.
وقال “محفوظ” بأن سعاد حسني من أعظم الممثلات التي ظهرت على ساحة السينما المصرية، فهي كانت تمتلك طاقة فنية كبيرة.
وواصل الأديب العالمي حديثه بأن السندريلا كانت تجمع بين التمثيل والغناء والرقص، فمواهبها كانت متعددة، وأدوارها مختلفة ما بين الكوميديا والتراجيديا والميلودرما.
وعن أول لقاء جمعه بها، قال “محفوظ” بأنه قابلها في بداية مشوارها الفني في أحد الأفلام المأخوذة عن رواية له، فهي كانت بنت مهذبة وخفيفة الظل ودمثة الخلق ومرهفة الحس.
واختتم حديثه بأن سعاد حسني تطورت بشكل كبير من أدوار الفتاة الخفيفة الظريفة إلى المرأة الناضجة التي أصبحت قادرة على تقديم أي دور في السينما، والشئ الذي كان يميزها هي مصريتها الصميمة.