تعتبر تحية كاريوكا إحدى أبرز وأهم الراقصات في تاريخ الرقص الشرقي في مصر والمنطقة العربية، ولم تغب النجم الكبيرة عن عالم السياسة، فكان لها نشاط سياسي مميز جعلها تتواجد في السجن أكثر من مرة.
بعد قيام ثورة يوليو 1952، قالت “كاريوكا” عبارة شهيرة تسببت في دخولها السجن وهي : “ذهب فاروق وهيجي بعد فواريق”، وتم اتهامها هي وزوجها مصطفى كمال صدقي بتنظيم سياسي سري يساري معاد للثورة.
وفي فترة سجنها قامت بتعليم النساء داخل السجن وساهمت في محو الأمية.
وفي يوم من الأيام، ذهبت خادمتها مع المخرج حلمي رفلة، وتم القبض عليهما في الشارع المواجه لنافذة زنزانتها وكانا يتحدثا إليها.
وحكم المحكمة بالإفراج عن حلمي رفلة وتبرئته من محاولة تهريب تحية كاريوكا من سجن الإستئناف.
وقرأ جمال عبد الناصر هذا الخبر من الصحف، وسأل عن سبب احتجاز الراقصة، علم بالواقعة، أمر بالإفراج عنها على الفور بعد 3 أشهر في سجن الاستئناف.