كان عمر الجيزاوي يعمل في ورشة أبيه التي يديرها لمستلزمات البناء والعمارة، وأثناء العمل كان يغني للعمال الذين استحسنوا صوته الذي كان يدفعهم للعمل
وفي مرة من المرات ذهب “الجيزاوي” لفرح أحد العمال ليحيه بصوته، وبعد عودته إلى المنزل نال علقة ساخنة من أبيه الذي لا يريده أن يصبح مغنواتيا أو فنانا.
أغنيته التي تسببت في وفاته
فوجئ عمر الجيزاوي، المونولوجيست، بأغنيته التي تم تغييرها إلى أغنية تتناسب مع تحرير سيناء، ووقف أمام الأغنية الجديدة من ألحان الموسيقار جمال سلامة، كان أصل الأغنية: “ياللي من البحيرة وياللى من آخر الصعيد.. النهارده نصرة كل يوم تزيد.. واللى زاد حماسنا واللى على راسنا الجيش وبورسعيد”، وغناها في حفل عيد النصر في ديسمبر ٥٧ في بورسعيد.
كتب أغاني الأغنية الشاعر مصطفى الطائر، ولحنها عمر الجيزاوي وغناها، وقام الشاعر عبد الوهاب بتغييرها إلى “ياللى من البحيرة وياللى من الصعيد.. سينا رجعت كاملة لينا.. ومصر اليوم فى عيد”.
تقدم “الجيزاوي” بشكوى إلى جمعية المؤلفين والملحنين الذي كان يترأسها الفنان الراحل محمد عبد الوهاب، والذي في فصل في الطلب مؤكدا على توزيع حق الأغنية مناصفة بين الجيزاوي وسلامة.
مرض الفنان الراحل بسبب هذا الموقف لمدة 9 أشهر وفارق بعدها الجيزاوي الحياة.