نعت صحيفة “اللطائف المصورة” في عددها 18 أبريل عام 1927 فقيد المعارف المصرية، مفتش اللغة العربية محمد الحصري.
وقالت الصحيفة بأن “الحصري” عالما كبيرا وقاضيا ومؤلفا قديرا ومدرسا عظيما، حيث تخرج من مدرسة العلوم وعين قاضيا شرعيا في السودان.
وأشارت بأنه كان مثال للنزاهة والعدل، وتم تعيينه بعد ذلك في مدرسة القضاء الشرعي 12 عاما وتدرج في المناصب فصار وكيلا للمدرسة.
وتم انتدابه لتدريس التاريخ الإسلامي بالجامعة المصرية، وله عدة كتب أبرزها “علم الأصول” و “تاريخ التشريع الإسلامي”.