استفاق رجب محمد علي السباح الوحيد الذي نجا من بين 6 سباحين ومدربين كانوا في سيارة السباح العالمي زيتون وذلك بعد حادثة مروعة.
ونشرت صحيفة “الأهرام” في عددها 2 اكتوبر من عام 1964 خبر افاقة السباح رجب بعد 10 أيام من الغيبوبة.
وقالت الصحيفة بأن رجال الإسعاف وصلوا إلى موقع سيارة السباح العالمي زيتون ولم يجدوا من بين ركاب السيارة الستة سوى اثنين فقط على قيد الحياة.
ليرحل حسن نعيم وهو في الطريق إلى المستشفى ، بينما ظل رجب محمد يجاهد من أجل البقاء على قيد الحياة ويسأل : “ايدي فين .. فين رجلي؟”.
وكان “رجب” قد بعد إستفاق من الغيبوبة بأنه عندما يقابل زيتون سيأخذه بالأحضان ، ولم يكن يعلم أن زملائه قد لقوا مصرعهم وبقى هو وحده على قيد الحياة.