يبدو أن حالة الغرام بين المشاهد المصري والدراما التركية لم تظهر هذه الأيام فقط، بل امتدت لأكثر من 70 عاما ماضية.
ونشرت الصحف القاهرية في 1 ديسمبر عام 1948 إعلانا عن فيلم تركي ناطق بالعربية، سيتم طرحه في دور العرض السينمائي بمصر.
الأمر كان يتعلق بالفيلم التركي “شهيد الغرام”، والذي يعد أول فيلم تركي ناطق باللغة العربية.
الفيلم تم تحويله للغة العربية باستوديو مصر تحت إشراف جمال مدكور، وهو فيلم غنائي.
ووفقاً للإعلان الذي نشرته الصحف فإنه كان مقررا طرح الفيلم في سينمات ماجستيك بشارع عماد الدين من خلال 4 حفلات يومياً.