نشرت مجلة “كلمة ونص” النادرة في عام 1947 خبراً بخصوص التهديد الغريب الذي تلقاه موسيقار الأجيال الفنان محمد عبد الوهاب.
وقالت المجلة بأن “عبد الوهاب” تلقى خطاباً كان نصه كالتالي :
“ستبكي عليك عظامك في قبرك ، وسيكون منزلك مخباً للقنابل وسيكون وجهك عرضة لماء النار ، إذا غنيت في محطة الإذاعة أي أغنية عن السودان”.
وكان إمضاء هذا الخطاب وفقاً للخبر فكان للمهدي المنتظر.
وذهب “عبد الوهاب” سريعاً إلى نيابة عابدين وأبلغهم عن الخطاب الذي وصله وخاصة أنه بعد دخوله المستشفى قد إنتهى من تسجيل شريط عن السودان.
وتسلم وكيل النيابة ورجال البوليس السياسي هذا الخطاب ، ثم تم أخذ أقوال “عبد الوهاب” وسألوه عما إذا كان يتهم أحداً ، فضحك وقال : “مفيش غير المهدي المنتظر”.