تعرض الفنان الكبير إسماعيل يس لعملية نصب في جمرك السبتية وذلك بعد أن جاء له أحد الأشخاص ليخبره بأنه تلقى طرد بإسمه.
ونشرت صحيفة “أخبار اليوم” يوم 19 فبراير عام 1972 عن زيارة أحد النصابين لمنزل الفنان اسماعيل يس وسلمه خطاب لكي يحضر إلى جمرك السبتية لإستلام طرد خاص به.
وعرض هذا النصاب على “سمعة” خدماته كي ينهى استلام هذا الطرد بشكل سريع.
والتقيا في اليوم التالي وذهبا معاً إلى جمرك السبتية ، ودخلا إلى الغرفة الخاصة بالطرود وجعله يرى الطرد الخاص به ، وطلب من “سمعة” البقاء في السيارة حتى ينتهى من الإجراءات الجمركية.
حصل النصاب من اسماعيل يس على ثمن الدمغة ، وطلب منه التوقيع على بعض الأوراق ، وذهب وعاد له مرة أخرى وطلب منه مبلغ من المال لإنهاء الإجراءات ، واختفى وعاد من جديد وطلب منه قيمة الرسوم الجمركية المقررة.
واصل نجم الكوميديا دفع الأموال ، ليختفى النصاب ولكن هذه المرة كان الإختفاء الطويل ، شعر بالقلق ليخرج من سيارته ويتجه إلى المسئولين في الجمارك وسألهم عن سبب تأخير الإجراءات الجمركية كي يستلم الطرد الخاص به.
ليسأله احد الموظفين عن الطرد الخاص به ، ليصطحبه اسماعيل ياسين إلى مكان الطرد ، ليضحك المسئول ويؤكد له أنه تعرض لعملية نصب.