بدر وابراهيم لاما شقيقان من اصل فلسطيني. بدر هاجر في بدايه حياته إلى أمريكا الجنوبية ثم جاء مع اخيه إبراهيم لاما إلى مصر للعمل في السينما المصرية.
وكان بدر وإبراهيم أول من أحضرا أجهزة ومعدات سينمائية إلى العالم العربي، إلى مدينة حيفا بالتحديد، ولكن بسبب مرض إبراهيم في الطريق توجهوا إلى الإسكندرية حيث كون هو واخوه ثنائيا ناجحا وعملا معا في الكتابة والتمثيل والإخراج.
ثم اسسا معاً شركة إنتاج سينمائى تدعي كوندور فيلم. وعقب انتهائه من فيلم (البدوية الحسناء) في عام 1947 أصيب بدر لاما بذبحة صدرية توفي على إثرها في 1 أكتوبر سنة 1947. وقد أقام أهالي بيت لحم حفلة تأبين لإحياء ذكراه.
ونشرت مجلة “أخر ساعة” في عددها 24 ديسمبر من عام 1947 خبراً عن المخرج الكبير إبراهيم لاكا والذي قرر إخراج فيلم جديد تقع حوادثه في الأدغال والأحراش.
وأنه سيسافر لغزو الغابات وتصوير المشاهد في السودان في رحلة بالسيرات عبر قافلة خاصة تقل المخرج وبطل الفيلم سمير عبد الله وبعض الفنيين مما سيجعل هذا الفيلم حدثاً فنياً هاماً في تاريخ السينما المصرية.