البنك

بنك أرشيف مصر

بنك المنوعات

“أول قبلة” التي حاول محمد فوزي أن ينساها بسبب مجنونة

مازال فنان بحجم الراحل محمد فوزي ، الذي كان فناناً شاملاً ، حاضراً بألحانه وأغانيه المميزة التي لا تنسى في أفلامه.

فعندما نتحدث عن مطرب من الزمن الجميل فلا يمكننا نسيان محمد فوزي أحد عمالقة الغناء والتلحين والتمثيل في مصر والوطن العربي.

ذكرى لا ينساها

تحدث محمد فوزي عن أول قبلة في حياته والتي كان يريد أن ينساها لأنها كان طعمها رخيص.

وقال “فوزي” بأن ليس للقبلة الأولى أي طهارة أو صفاء أو معنى جميل ، لأن الغريزة البهيمية هي التي تدفع إليها.

وواصل الملحن الكبير حديثه بأن عندما كان في ريعان الصبا والشباب ، كان يسكن في بنسيون وكانت متواجدة فتاة يونانية مجنونة مع أسرتها في نفس البنسيون، لم تكن تظهر إلا نادرا جدا.

ولم تكن هادئة إلا نادراً جداً ، وفي أغلب الأحيان صراخها لا ينقطع.

وفي ذات مساء صحى من نومه عى جسم ناعم يتمدد بجانبه ويضمه بكل شوق وحنين ، واعتقد بأنها احدى المعجبات الساكنات ، فبادلها الغرام في الظلام.

وبدأ يحدثها بصوت منخفض، فإذا بها تواصل الضحك بصوت مرتفع أزعجه ـ فأضاء النور ليرى من هي وعرف أنها كاتينا اليونانية المجنونة.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *