يعتبر كمال الشناوي أحد أهم نجوم السينما المصرية عبر تاريخها ، بأدواره التي قدمها في 270 فيلم و20 مسلسل بداية من 1948 حتى 2006.
كان “الشناوي” لديه العديد من المواهب الفنية منذ صغره ، فقد عمل مدرساً للرسم بعد تخرجه من كلية التربية الفنية، وكان يحب سماع الموسيقى.
قصة حب وعقدة في حياته
أشهر قصص الحب في حياة “الدنجوان” مع فنانة الإغراء ناهد شريف ، فقد وقعت في حبه في أول عمل شاركت فيه معه.
وازداد حبه لها في كل مرة تعمل معه ، وكانت ناهد شريف تخفي حبها له في البداية ، ولكن ولعها به أصعب من أن تخفيه طويلا.
وقامت ناهد بالاتصال بالشناوي ليتقابلا ، وعندما جلست معه سألته عن السبب الذي يجعل الرجل يتجاهل إمرأة تحبه ، وأن الرجل دائما هو الذي يجب أن يطلب الزواج.
فهم كمال الشناوي قصدها بذكاءه ولكنه لم يرد عليها في هذه الجلسة وأكد لها بأنه رجل متزوج وحريص على عائلته.
وازداد حبها في قلبه حتى قام بالاتصال بها في يوم من الأيام وطلب أن يتزوجها في السر لتكون الزوجة الثانية ، وقبلت ناهد شريف هذا الأمر لأنها تحبه.
واستمر زواج الثنائي 5 سنوات ، حتى تسلل الملل لحياتهما ورفضت ناهد أن تكون الزوجة الثانية طويلاً وطلبت الطلاق ، لينتشر خبر الطلاق عبر الصحف ، وقالت صحيفة “الجمهورية” في ذلك الوقت بأن ناهد شريف ظلت في بيروت تقبل أدوار فنية دون المستوى كي تنسى كمال الشناوي.
مرض السرطان
أصيبت الفنانة بمرض السرطان ، ولكنها لم تهتم به واستمرت في عملها الفني ، حتى ازداد الأمر عليها وعادت لمصر ودخلت احدى المستشفيات ، وطلبت مقابلة كمال الشناوي.
ذهب الدونجوان بالفعل ووجدها في صورة لم يتوقعها ، وانهار في البكاء ، وقرر التدخل للحصول على قرار علاج لها على نفقة الدولة خلال 48 ساعة.
واعتبر الشناوي مرض ناهد شريف عقدة بالنسبة له ، فهذه الأزمة تشعره بالذنب تجاه زوجته السابقة .
تلقت ناهد شريف العلاج وعادت بشكل جيد ، ولكن المرض عاد لها مرة اخرى بسبب عملها المستمر ، ولم تستطع مقاومته ، وطلبت مقابلة كمال الشناوي مرة اخرى الذي نجح في الحصول على قرار بالسفر مرة اخرى ، ولكن المرض تمكن منها ولم تستطع اجراء اي عملية جراحية ونال منها.