أحمد حلمي أبو الذهب أو شهرته “لاندرو المصري” الذي كان متخصصاً في قتل الناس “المومسات” في بيوتهن لسرقة ما لديهن من جواهر.
وكان “أبو الذهب” هو رجل من رجال “البوليس” وبعض القبض عليه وفي أول جلسة لمحاكمته طلب قضاء حاجته في مراحيض ، ليخدع حارسه ويترك رداء السجن داخل المرحاض ليهرب من أمام البوليس الذي ظل واقفاً أمام الباب في انتظار خروجه.
لتكشف صحيفة “اللطائف المصورة” في عددها 418 يوم 12 فبراير 1923 عن القبض عليه مرة أخرى بعد أن وجدوه في محطة مصر بعد قتله سيدة واخذ مجوهراتها.