في عشرينات القرن الماضي ، مرت مصر بمعارك شرسة حتى بعد قيام ثورة يوليو والتي أدت إلى إلغاء ارتداء الطربوش.
حيث نشرت مجلة “المصور” في يوليو 1926 قام الكاتب الصحفي محمود عزمي رائد الصحافة الحديثة بخلع الطربوش وارتداء القبعة الأفرنجية بعد معركة خاضها من خلال مجلة “الكشكول” و”المصور”.
وقام “عزمي” بتحريض النخبة والعامة على خلع الطربوش وذلك بناءاً على فتوى من الأطباء.
واجتمعت هيئة الأطباء في ذلك الوقت وأعلنت أن الطربوش ليس لباساً صحياً ، ليخلع “عزمي” الطربوش على الفور واستبدله بالقبعة الافرنجية.
وأكدت هيئة الاطباء أن القبعة مناسبة ولا تسبب ضرر في الرأس ، وأنه يمكن ارتداء الطربوش في الحفلات والسهرات ، فالطربوش قماشه يخلو من المسام وثقله يدفئ الرأس أكثر من اللازم ويسبب عرقاً كثيراً وخاصة في فصل الصيف وبدور يؤثر على العينين.