انتهت الفنانة شادية من تصوير فيلمها الذي تم تصويره في طوكيو “على ضفاف النيل” وذلك في نوفمبر عام 1962 .
وتعرضت الفنانة الكبيرة لموقف مفاجئ ، فبعد عودتها من طوكيو ووصولها لمطار القاهرة تم احتجازها 5 أيام في الحجر الصحي لأنها نسيت شهادة تطعيمها ضد الحمى الصفراء.
ولم تسمح لها السلطات بالخروج من المطار ، وكادت أن تبكي بسبب نسيانها شهادة التطعيم ، لتطلب من شقيقتها بعد أن استسلمت للأمر الواقع احضار لها تلفزيون وراديو وبعض الكتب في مكان الحجر الصحي بالمطار.
شادية قدمت للسينما المصرية واليابانية، فيلما مشتركا ، يحمل اسم “على ضفاف النيل” وشارك شادية البطولة كمال الشناوي ومحمود المليجي، وقد تم تصوير بعض مشاهده الخارجية في مصر على شاطئ النيل ومنطقة الأهرامات والشوارع المحيطة بكوبري الجامعة، أما المناظر الداخلية فتم تصويرها في أكبر استوديوهات اليابان، والذي تملكه شركة «نيكاتسو» اليابانية.