نشرت صحيفة “الأهرام” في عددها الصادر 4 سبتمبر 1964 عن الإجراءات التي اتخذتها الدولة من أجل إنقاذ أثار النوبة من الفيضان.
وقالت بأن مصلحة الأثار قد أعلنت حالة الطوارئ لكل البعثات المصرية والأجنبية التي تعمل على انقاذ المعابد الصخرية في النوبة.
وتم إلغاء الإجازات لكل المهندسين والفنيين العاملين في هذه البعثات ليتمكنوا من مواجهة ارتفاع منسوب المياه في مناطق العمل.
ومن بين الإجراءات ، إقامة سد مؤقت أمام معبد الدر لحمايته من الفيضان ، وسيتم العمل به حتى نهاية شهر أكتوبر كما تم إصدار تعليمات للشركة التي ستتولى إنقاذ معبد بيت الوالى بحيث يمكن الانتهاء من نقله خلال عشرة أيام.
كما سيتم سد مدخل معبد “جرف حسين” لكي يحجز المياه عن والعمل فيه ابتداء من الأسقف حتى يبدأ منسوب المياه في الهبوط ، والاكتفاء بانقاذ اللوحات الأثرية الهامة لمعبد أبو عودة ويترك المعبد نفسه لتفرقه المياه.