قامت مجلة “الرأي العام” في عددها الصادر عام 1962 بنشر تقريراً عن علاقة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وسندريلا الشاشة سعاد حسني.
وتحدثت المجلة عن رد فعل عبد الحليم حافظ بعد ظهور سعاد حسني بالمايوه في أحد جلسات التصوير الخاصة بفيلم “الأشقياء الثلاثاء” وتم نشرها عبر الصحف في ذلك الوقت.
وأشارت المجلة بأن هناك نفور بين عبد الحليم وسعاد بعد ظهورها بالمايوه ، وعلى الرغم من عدم وجود علاقة بين الثنائي إلا أن الأمر سبب صداعاً للعندليب الذي تعشقه ملايين المراهقات وعلى الرغم من أغانيه المتحررة التي تلتهب ناراً وغراماً.
وأكدت بأن ظهور سعاد حسني بالمايوه كان أجمل بكثير من فنانات الإغراء على شاشة السينما العربية ، وهذا الإغراء تسببت في غضب وزعل للعندليب.