نشرت صحيفة “الأهرام” في عددها الصادر يوم 18 ديسمبر 1964 خبر وفاة أكبر طبيب في محافظة السويس، بشكل غامض.
وقالت الصحيفة أن الأنور الهجيني، مدير المستشفى الأميرى السابق، وُجد مقتولا برصاصة اخترقت رأسه، ولم يتبين سبب قتلة، وما إذا كان انتحر، أو قتله أحد الأشخاص المجهولين.
واكتشف عزت عبد العظيم مساعد الطبيب، حادثة مقتله، عندما دخل منزله لإيقاظه كما اعتاد صباح كل يوم، ليتفاجأ – كما قال في اعترافاته للشرطة – بأن الطبيب ملقى أعلى فراش غرفة نومه، والدم يسيل من رأسه وبجواره مسدسه الخاص.
وأشارت الصحيفة إلى أن احتمالات الوفاة، انحصرت بين الانتحار، بسبب حالة نفسية كان يعاني منها الطبيب في أيامه الأخيرة بسبب سفر زوجته وأولاده، أو القتل من شخص مجهول استخدم سلاح الطبيب الخاص في ارتكاب الجريمة ليوهم الجميع بأنه انتحر.