كانت ومازالت سعاد حسني أيقونة الجمال والإغراء وفتاة أحلام كل شاب ونموذج الأنوثة لكل الفتيات ، وأطلق عليها لقب “السندريلا” لأناقتها ورشاقتها وخفة ظلها وشقاوتها.
سعاد حسني وفيلم “حب في الزنزانة”
رغم أن هذا الفيلم حقق نجاحاً كبيراً إلا أن البعض لا يعلم كواليس ما حدث قبل بدأ الترويج لهذا الفيلم الذي كان يشاركها البطولة فيه الزعيم عادل إمام.
حيث قالت صحيفة “الأخبار” في عام 1983 بأن سعاد حسني قد اتخذت التدابير اللازمة لضمان وضع اسمها في اعلانات هذا الفيلم قبل عادل امام.
وخاصة أنها تلقت أخبار سرية بأن إعلانات الفيلم سيظهر فيه عادل امام قبل إسمها ، لتجري إتصالات سريعة بالمسئولين عن دعايا الفيلم وانذرتهم بأنها ستمزق أي إعلان سيظهر فيه إسم عادل إمام قبل إسمها.
فالعقد الذي وقعته مع الشركة التي أنتجت الفيلم ينص على ان لا يكون هناك اسم يسبق اسمها في وسائل الدعاية الخاصة بهذا الفيلم.
وترددت أنباء بأن هذه المشكلة تسببت في أن يكون فيلم “حب في الزنزانة” هو أخر أفلام سعاد حسني مع عادل إمام الذي يرى بأن اسمه وحده هو مصدر لنجاح الافلام التي يمثلها.