قامت مجلة “روز اليوسف” بإطلاق استفتاء عقب ثورة يوليو 1952، وذلك لمعرفة رأي الشعب، بشأن النظام الدستوري في البلاد، وما إذا كانوا يفضلون الاستمرار في النظام الملكي أم التحول للنظام الجمهوري.
وثورة 23 يوليو 1952 قام بها بعض ضباط الجيش، ضد الملك فاروق وعرفت في البداية باسم “الحركة المباركة”، قبل أن يتم تسميتها في العام التالي باسم ثورة يوليو.
“البنك” ينشر الاستفتاء النادر التي طلبت خلاله المجلة من القراء ملئ الوثيقة بالاسم والمهنة والسن والعنوان، وشطب النظام الذي لا يريده لمصر والكتابة على الظرف كلمة “استفتاء” وإرساله على عنوان الصحيفة.
البنك
بنك أرشيف مصر